يواجه شرق أفريقيا حالياً واحدة من أسوأ موجات الجفاف في التاريخ الحديث، مما يهدد حياة أكثر من 15 مليون شخص بخطر المجاعة. تتركز الأزمة في الصومال وإثيوبيا وكينيا، حيث يتوقع أن يصل عدد الأطفال المتضررين إلى أكثر من 5 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
غياب الأمطار وصراع البقاء
يعود سبب الكارثة إلى انقطاع هطول الأمطار لثلاثة مواسم متتالية، مما أدى إلى فقدان الكثيرين لمصادر رزقهم وارتفاع حاد في أسعار الغذاء والماء. تكافح العائلات للبقاء على قيد الحياة، متنقلة بحثاً عن الطعام والماء. النساء والفتيات يضطررن للسير لمسافات طويلة لجلب المياه، مما يعرضهن لمخاطر العنف والاعتداء.
مع توقعات بتدهور الوضع، تبرز الحاجة الملحة للمساعدة. صدقة مدى الحياة تعمل في الميدان لتوزيع المواد الغذائية الأساسية والماء والمأوى، لكننا بحاجة لدعمكم لمساعدة عشرات الآلاف ممن يصارعون للبقاء. تبرعكم الآن يساهم في إنقاذ الأرواح.
أسباب المجاعة في الصومال
أشد موجة جفاف منذ عام 1981
تأثر أكثر من 90% من أراضي الصومال
نفوق المواشي ومرضها
تلف المحاصيل الزراعية
تأثر أكثر من 4.3 مليون إنسان، خاصة الأطفال
استمرار النزاعات المسلحة
تفشي وباء كورونا وأمراض أخرى
ضعف النظام الصحي، مع حرمان 70% من السكان من الرعاية الصحية الأساسية
النزوح واللجوء: الأطفال هم الضحايا الأكبر
وفقاً للأمم المتحدة، اضطر 271,000 شخص في الصومال لترك منازلهم بحثاً عن الغذاء والماء، مما يعرضهم لمخاطر العنف وانتشار الأمراض. مع عدم توقع هطول الأمطار قريباً، يعيش الملايين في ظروف قاسية دون مقومات الحياة الأساسية.
نداء إغاثي عاجل
تعمل فرقنا في الصومال وكينيا وإثيوبيا منذ أكثر من 15 عاماً، نوفر حلولاً مستدامة كحفر الآبار وبناء السدود وأنظمة الري. لكن تكرار الكوارث يجعل المجتمعات عاجزة عن الصمود بمفردها. نحتاج دعمكم العاجل لتوفير الغذاء والمأوى والمياه. ساعدونا في إنقاذ الأرواح بالتبرع لندائنا العاجل.
في أكثر من 40 دولة حول العالم، نستجيب للطوارئ ونعمل على منع تكرارها. نؤهل المجتمعات المحلية، نطور البنية التحتية، نبني منازل مقاومة للزلازل، نوفر الكهرباء للمحتاجين، وندعم أحلام الأطفال. نناصر حقوق الإنسان، نساعد اللاجئين، ونوفر فرص العمل للنازحين والفقراء. بدعمكم، نصنع الفرق في حياة الملايين حول العالم.