الصدقة الجارية

التبرع لـمـرة واحـده:

هل سمعت يومًا عن الحديث النبوي الشريف الذي يقول: “إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:‏ صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له‏” (‏رواه مسلم)؟ هذا الحديث يسلط الضوء على أثر الصدقة الجارية في الآخرة. لكن دعونا نتأمل: ما هو تأثيرها في حياتنا الدنيوية؟

الفرق الجوهري بين الصدقة العادية والصدقة الجارية

تتميز الصدقة الجارية بكونها شكلاً مستداماً من أشكال العطاء. إنها تتجاوز حدود الزمان والمكان، مقدمة منفعة طويلة الأمد للبشر والكائنات الحية على حد سواء. هذا ما يميزها عن الصدقة التقليدية.

صدقتك المستمرة: نبع سعادة للمحتاجين

في حديثه الشريف، أشار النبي ﷺ إلى ثلاثة أعمال يستمر ثوابها حتى بعد وفاة صاحبها:

  • الصدقة الجارية.
  • العلم النافع.
  • دعاء الابن الصالح.

عندما تتبرع لمؤسسة “صدقة مدى الحياة” في مشاريع الصدقة الجارية، فإنك لا تقدم صدقة جارية فحسب، بل تساهم في مشاريع متنوعة تشمل التعليم، ورعاية الأيتام، ودعم الأسر المحتاجة. بهذا، تصبح صدقتك علمًا نافعًا وسببًا في دعاء الصالحين لك، حتى وإن لم تكن والدهم. وهكذا، تحقق جميع جوانب الحديث النبوي الشريف.

صدقتك المستدامة تمتد من المشرق إلى المغرب

تعمل فرقنا الإنسانية على مدار الساعة في أكثر من 40 دولة. نحول تبرعاتكم إلى مشاريع حيوية مثل:

  • آبار مياه تخدم أكثر من 4000 شخص في بنغلاديش.
  • مزارع توت تعيل الأرامل في كوسوفو.
  • مراعي مستدامة تنقذ أطفال اليمن من الجوع.
  • منح دراسية ومدارس في البوسنة والنيجر وجنوب السودان.
  • بيئات تعليمية بديلة لأطفال سوريا المتأثرين بالنزاع.
  • إعادة بناء مدارس في غزة بعد تعرضها للقصف.

صدقتك في أيدٍ أمينة، تعمل وفق أعلى المعايير الإنسانية الدولية، وتحظى بثقة المستفيدين والمؤسسات الحكومية والدولية على حد سواء.

قدم لنفسك أو لأحبائك هدية الصدقة الجارية، واستثمر في الخير الدائم.