سقيا الماء و حفر الآبار

حدد المبلغ:

نبع الحياة

الماء أساس وجودنا، فهو يغذي الإنسان، وينمي النباتات، ويحيي الحيوانات. ومع ذلك، تشير الإحصاءات العالمية إلى أن شخصاً واحداً من كل عشرة يعاني من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب. هذا يعني أن ما يقرب من 785 مليون إنسان، معظمهم من النساء والأطفال، يكافحون للحصول على المياه الضرورية لشربهم وزراعتهم ومواشيهم واحتياجاتهم اليومية. إنهم ينتظرون منا ما هو أكثر من مجرد قطرة ماء – إنهم ينتظرون منحة الحياة.

امنح الحياة: من قطرة إلى نهر دائم

عندما تتبرع لمشاريع “صدقة مدى الحياة”، فأنت لا تروي ظمأ شخص واحد فحسب، بل تمنح – بفضل الله – حياة أكثر صحة وأماناً وازدهاراً له ولمجتمعه والبيئة المحيطة. فمشاريعنا توفر مصادر مياه نقية تساهم في:

ما وراء البئر: ابتكارات مستدامة

لم تعد الحلول التقليدية كافية لتلبية احتياجات المحتاجين حول العالم. لذا، نحن في “صدقة مدى الحياة” نسعى جاهدين لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لضمان توفير المياه النظيفة للمجتمعات الأكثر فقراً وحاجة. قمنا بتطوير مشاريع مياه متقدمة في أكثر من 40 دولة حول العالم لتحقيق هذا الهدف. إليكم بعض النماذج من مشاريعنا المبتكرة والمستدامة لتوفير مصدر نقي للمياه، مصدر للحياة والأمل.

سقيا الماء: صدقة جارية للراحلين

روى الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قائلاً: “قلت: يا رسول الله إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء” (رواه البخاري). قدم لأحبائك الذين انتقلوا إلى رحمة الله أجمل هدية يمكن أن تصلهم في قبورهم. مشاريع “صدقة مدى الحياة” متنوعة وممتدة في أكثر من 40 دولة، توفر مصدراً نقياً للمياه لعشرات الآلاف من الأسر المحتاجة.

امنح مصدراً نقياً للماء
مصدراً للأمل والحياة