الإغاثة و الطوارئ

حدد المبلغ:

نحنُ ظلٌ للمحتاجين

فرقنا على الأرض تصل إلى أماكن الكوارث بسرعة البرق. هل وقعت كارثة تضرب أطفال ميانمار؟ فرقنا تتوجه فورًا لتقديم الطعام والدواء الطارئ. نحن لا نغادر حتى نلبي كل احتياجاتهم، لا نغادر بعد الكارثة، لا نغادر حتى نوفر لهم ملاجئ ونضمن لهم حياة كريمة. في حال الجفاف الذي يهدد الحياة في النيجر؟ نحن نتدخل مبكرًا، نراقب التغيرات المناخية ونتوقع الأزمات، ونقوم بتلبية الاحتياجات من خلال مشاريع المياه المبتكرة، نحن نروي الأطفال في حالات الطوارئ ونجمع الدعم لبناء آبار بالطاقة الشمسية. الفقر يطوق الرجال والنساء والأطفال في بنجلاديش؟ تبرعاتكم لمشاريعنا للقروض الحسنة تصل إليهم أينما كانوا، تقدم الدعم للمزارعين وتوفر لهم الأدوات اللازمة للخروج من دائرة الفقر، لضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم. طفل فقد القدرة على الكلام بعد رؤية وفاة والده في سوريا؟ نأتي بالأمل ونوفر الرعاية الصحية النفسية بأعلى المعايير، نؤهل الأطباء من المجتمع المحلي، سواء كانوا من اللاجئين أو المستضيفين، نوفر بيئة مدرسية بديلة تعوضه عن الألم وتعيد له الأمل.

لا نستجيب للطوارئ فقط، بل نعمل على منع حدوثها مجدداً

في أكثر من 40 دولة حول العالم، نكون بدعمكم سببًا للاستجابة السريعة للمحتاجين في مناطق النزاع والكوارث. نحن لا نستجيب فقط، بل نعمل على منع تكرارها. نؤهل المجتمع المحلي للاستجابة بطرق علمية، نطور البنى التحتية في المجتمعات الفقيرة لمواجهة الفيضانات، ونقدم حلولًا مبتكرة لحفظ المحاصيل. نبني منازل مقاومة للزلازل في الفلبين، نوفر الطاقة وأبسط مقومات الكهرباء للمسلمين في إقليم قانسو بالصين. ندعم أحلام أطفال البوسنة وندافع عن حقوقهم من خلال حملات المناصرة، لكي لا يُضر إنسانٌ على وجه الأرض، ولتتعلم البشرية من أخطاء الماضي. نقف مع اللاجئين، ندافع عن أحلامهم، نعيد تأهيل المتضررين ونوفر فرص عمل للنازحين والفقراء حول العالم.

ومن أحياها فكأنما أحيا النّاسَ جميعاً..
أنقِذ إنساناً .. كن له سنداً حين تجتمع عليه مصائب الدنيا