التعليم

حدد المبلغ:

لقد أنعم الله على الإنسان بالعقل الذي يميزه عن باقي المخلوقات، مما يجعل من واجبه تطوير هذا العقل ليتمكن من إعمار الأرض. في ديننا الإسلامي، يُمنح العلم مكانة رفيعة وفريدة، حيث كان أول أمر نزل في القرآن الكريم هو “اقرأ”، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تشجع على طلب العلم وتبرز فضله، مثل قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنة.”

التعليم يغير مسار الحياة

التعليم هو مفتاح التغيير، إذ يُمكن الإنسان من الخروج من ظلمات الجهل. من خلال توفير الدعم التعليمي للمجتمعات، تزداد فرصهم في الحصول على وظائف أفضل. كما يسهم التعليم في تعزيز الثقة بالنفس، مما يؤثر إيجابياً على الأجيال القادمة داخل الأسرة ويدعم تطور المجتمع ككل.

التعليم حق يضمن الكرامة الإنسانية

يعد الحق في التعليم من الحقوق الأساسية التي أقرّتها المواثيق والمعاهدات الدولية. وهو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا وضمان كرامتهم الإنسانية. لذا، يحتل التعليم مكانة مركزية في جهود الإغاثة والتنمية.

ومع ذلك، هناك أكثر من 250 مليون طفل في سن الدراسة غير ملتحقين بالمدارس حول العالم، مما يزيد من خطر استغلالهم في أعمال غير قانونية وإجبارهم على العمل في سن مبكرة بسبب غياب الفرص التعليمية التي تُنمّي معارفهم وتزيد من وعيهم، الأمر الذي يؤثر إيجابياً على مجتمعاتهم.

جهود صدقة مدى الحياة في التعليم

تولي “صدقة مدى الحياة” اهتمامًا كبيرًا بمبادرات التعليم من خلال ضمان حصول جميع الأطفال على التعليم الأساسي في أكثر من 35 دولة حول العالم، بما في ذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. إضافة إلى ذلك، تُعنى بمشاريع اكتشاف المواهب، والتأهيل لدخول سوق العمل، وتنمية قدرات الأفراد ليتمكنوا من الحصول على مصدر دخل مستدام يخفف عنهم وطأة الجهل والعوز. ومن أمثلة هذه المشاريع:

وتشمل هذه المشاريع النوعية على ضمان كرامة العقول واكتشاف القدرات وتمكين المحتاجين حول العالم ليصبحوا متعلمين وقادرين على خدمة أنفسهم والمجتمع، والعيش بكرامة واستدامة.

يمكنك أن تكون جزءًا من صنع التغيير حول العالم.

تبرع الآن لدعم مشاريع التعليم في صدقة مدى الحياة