فرقنا الإنسانية شاهدت أطفالاً فقدوا أطرافهم بسبب النزاعات المسلحة في بلادٍ مثل سوريا وفلسطين، مما اضطرهم للحصول على أطراف صناعية لتعود لهم حياتهم. كذلك، واجهت عائلات بأكملها مضاعفات وباء كورونا، حيث فقدت أفرادها واحداً تلو الآخر. الأزمات لا تتوقف عند الصحة الجسدية فقط؛ فالأطفال والنساء الذين شهدوا موت أحبائهم بسبب النزاعات أو الكوارث الطبيعية التي دمرت منازلهم يعانون من أزمات نفسية حادة تتطلب رعاية خاصة. اللاجئون في سوريا، والأسر التي تعاني من سوء التغذية في اليمن، والمجتمعات الفقيرة في كينيا المتضررة من الملاريا، وغيرهم حول العالم، جميعهم بحاجة ماسة للرعاية الصحية العاجلة.
الصحة حقٌ لكل إنسان
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، إذا كان العالم يتكون من 10 أفراد، فإن واحداً منهم يحتاج الحد الأدنى من الرعاية الصحية. وقد جعلت الأمم المتحدة من تحقيق الصحة للجميع هدفًا استراتيجيًا ثالثًا في خطتها للتنمية المستدامة. قبل ذلك، أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: [إِنَّ الله أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً فتداووا وَلاَ تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ].
في عالمنا الحالي، يحتاج أكثر من 400 مليون إنسان إلى رعاية صحية عاجلة. تعرف كيف تستخدم “صدقة مدى الحياة” تبرعاتكم في مشاريع الصحة:
مشاريعنا الصحية تتجاوز العلاج إلى الوقاية من الأمراض وتفاقمها من خلال توفير بنى تحتية صحية متكاملة ومستدامة للمجتمعات المحلية التي تعاني من أزمات صحية حادة.
دعمكم لا يُقدّر بثمن، خصوصاً في ظل استمرار انتشار وباء كورونا وتزايد الطفرات الجينية التي تخلق نسخًا جديدة من الفيروس، مما يصعب على نظم الرعاية الصحية الضعيفة في بلادٍ مثل اليمن وسوريا التعامل مع الوضع. لذلك، هم بحاجة لدعمكم ودعمنا، الآن وليس لاحقاً، اليوم قبل الغد.
تبرعكم لا يقتصر على العلاج؛ بل هو إنقاذ لحياتهم بالكامل!